تحليل الصبغات
يعتبر تحليل الصبغات طريقة عملمية من خطوتين , لتحديد تاريخ صنعها أو تصنيعها لعمل لوحة فنية.
تنحصر الخطوة الأولى في تحليل الصبغة لتحديد مكوناتها الكيميائية.
بينما تتألف الخطوة الثانية من البحث في متى صنعت تلك الصبغةة على وجه الخصوص لأول مرة.
دعنا نلقي نظرة على حالة الأزرق البروسي كمثال, ويعد السبب وراء استخدامه كمثال هو أنه أول لون صنع يدويا.
حيت أنتج لأول مرة عام 1704.
لكن أصبح في متناول الفنانين عام 1724.
وعندما نحلل مكونات الأزرق كيميائيا في لوحتك , ونجد أنها تتطابق مع الأزرق البروسي , فذلك يعني أن لوحتك لا يمكن أن يعود تاريخها الى تاريخ سابق لعام 1724.
لكنن ما لا تخبرنا به الصبغه هو في أي عام رسمت اللوحة بالضبط.
مع الأخذ في الاعتبار أن اللوحة قد تكون قديمة ولكن رممت بالأزرق البروسي , حينئذ يجب علينا الانتباه الى طبيعة ما ننظر فيه ان كانت لوحة أصليه أو مرممه بعد ذلك بوقت كثير.
لن يخبرك تحليل الصبغة في حد ذاته متى رسمت اللوحة ولكن سيعطيك اقصى تاريخ يعود اليه رسم اللوحة , أو أقرب تاريخ تم رسمها فيه.
ننفذ خدماتنا المعملية ,اذا كانت لديك الرغبة في تحديد وتأريخ صبغة لوحتك الفنية.