لا يتمثل التثمين الجيد في مجرد البحث عن مقدار أعمال هذا الفنان التي تم بيعها في الماضي.
وللأسف هذا هو أسلوب التثمين المبسط الذي يَتَبِعَهٌ معظم المثمنين. والسبب في ذلك أنه من السهل أن تكون مثمنا لتطلق على نفسك لقب مثمن.
كما أن في معظم الدول شرط التعليم غير موجود لتكون مثمن، وليس عليك الحصول على شهادة جامعية في تاريخ الفن.
لست بحاجة إلى العمل لعدة سنوات في دار مزاد، أو منشأة تثمين عريقة قبل أن تطلق على نفسك لقب مثمن.
ففن التثمين هو مهنة غير منظمة في معظم الأماكن.
والنتيجة خروج عدد ضخم من التقييمات غير الكفء وغير الصحيحة.
و يخفق العديد من المثمنين غير المتعلمين في اخذ عوامل هامة للغاية في الاعتبار :
أولها هو جودة الفنان للعمل الفني ، فما يجعل الفن ذا قيمة هو مدى جودته الفنية. وهو ما يجعل عملان لنفس الفنان؛ يُقَدَر أحدهما بمبلغ 100.000 دولار، ويُقَدَر الآخر بمبلغ 5 مليون دولار. ويكمن الفرق بين الاثنين في الجودة الفنية، والجدارة الفنية، والمستوى الفني.
ولمعرفة ذلك يتعين عليك دراسة تقدير الفن وتاريخه لسنوات عديدة، ومعظم المثمنين غير جامعيين ثم تم تدريبهم لعدة سنوات.
وهناك عامل هام آخر بخصوص القيمة وهو مقدار الترميم الذي تم القيام به . على اعتبار انه اذا قام المرمم بإعادة طلاء 40 بالمائة من اللوحة، فإن 40 بالمائة من اللوحة هي عمل المرمم وليس من عمل الفنان.
ولهذا فإن اللوحة الغير مرممة أعلى قيمة من مثيلتها التي رُممت على نطاق واسع.
وهناك عدة أشياء أخرى لا يعلمها أولئك المثمنين الزائفين غير المتعلمين.
فإذا كنت بحاجة إلى التثمين لأسباب ضريبية، أو لتوزيع عقارات، أو للتأمين، أو للطلاق، أو لأنك تريد البيع، فنوصي بشدة بالاستعانة بخبرائنا ذوي التعليم العالي، ذوي المهارة والتدريب، ذوي الخبرة الواسعة، مثمنين الفنون الجميلة.
لا تدع مجال للجهلة ليقدروا كم يساوي فنك حقا.
نحن نثمن اللوحات، والرسومات، والألوان المائية، والمطبوعات الفنية الجميلة، والمنحوتات، والبرونز، وغيرها من الأعمال الفنية لــ: